صديقي المعلم

Ramy Habib
4 min readMar 12, 2022

قال معلما يُقاس مدي تحضرك .. بأخلاقك وسلوكك وانت في أسوأ حالاتك

حزنتفقلت خجلا يا سيدي، في اسوء حالاتي صمت، و ربما تفكرت بنحر نفسي لكن صبرت، فازدادت حالتي سوءا، و تفكر الخلق عبوسي و هدوئي جمودا و ضعفا مجهولا، فغضبت و اخطات و ازداد ضعفي مئه ضعفا عنفا، كما هم بضراوة افهموني اساليبهم عنفا، فياست و سكت و تحملت ان الام على عدم قدرتي عن ان اكمل الطريق نصحا و ان اسلك كما الجهال عبثا، معتنفا لمئه حق ليس لي ولا مني، و انما فقط ان اصبح في اعينهم كما الرجال و هم بي، و الا اكون حملا بل ذئبا متخفي بين الحملان، فاصبحت مكروها بينهم من هم حملان بلا نقصان، عندما عرف بامري، فان عدت لاساليب الموت، سقط اكثر لاني لست من بني الذئاب، و ليس لي ان اكن كما الحملان، كل ما كان فقط لحماية ما تبقى مني كانسان

فكان الرد قاسيا باكياذئب متخفي في صورة انسان، مصطنع، متحير لانه لم يثبت في سبل الحق و الحياة، محاولا تبرير ما كان، و كل ما اخطا به كانه لم يكن شيئا، و ان سقطاتة باتت وهم و يجب ان يطويها الزمان بالنسيان، اذ حادت عن حدود الكتمان، الم تدفعني انا ايضا ان احيد عن صدقي و انسانيتي في ذلك، و ان اتبجل بتلميذ يفشل في اعمال الحياة و ينجح فقط في بث دوافعه الكاذبة ببلاغة الاستعطاف و الحقيقة الزائفة، لعدم القدرة لا على الندم و لا الانتقام، ان كنت حقا اجبرت على خطأ، لما لم تقف مساندا للحق في كل الاحوال، و ان كنت قد لعنت الا تكون من ضمن الحملان و لا بني الانسان، الم ينبغي ان تنهي طريقك لكي تعرف ان جميعهم ايضا يفرو من المجازاه وفي شرورهم راحة تكذب باتقان و امتنان، اعذرني لقد اخطأت، لست ذئبا في زي انسان، فالذئاب لا تحمل صفات الجبناء، و الحملان قادرة على حماية ذواتها، حتى و ان اسقطت عصا الراعي او فقدت او ازداد العصيان، اذهب بعيدا ولا تحيد عن شرك ان استطعت، لقد كان لا ينبغي ان ارى الوجه الاخر لمن هم حقا بفهم تادبوا، و لكن ليس بعمق جليل كما زعموا، فهؤلاء ليسوا ذئابا و لا حملان، هم الذين كانوا من البدء من صنع شر بني الانسان … بني خيبان … الجبان

صوت القائل (من زعم صنع الشر في الزمان)عار عليك الا تحسب نفسك من بني الانسان، فقط لان معلمك ظن بذاته انه هو ايضا سقط، و لم تكن رسالته كاملة للجميع بل لبعض البعض فقط، ليس نقص منك ولا منه، انما هي تلك الاشياء التي تجبرك و تجبره على ان يحيد عن الدرب و ان يسقط كبرياء الانسان الذي يهوى سبل البر و محبة الحق و يرفض طرق الموت، في سبيل الارتقاء، بالانسانية و شجب العدوانية و الوحشية، فتعانفة الحياة كما لو كان هو منبع الشر المرفوض، و كلما ازداد نصحا ازداد المقاوم بئسا بجهلا، مجربا عاتيا، مصرا على الا يكون هذا و ذاك من بني الانسان، و ان يموتوا ضعفا لكي يكون في ذلك الموت حياه لما تبقى، او من فتات تلك الافكار تزداد بشرية بني الانسان نصحا جما، بلا هؤلاء المفكرون الذين بعواتقهم و شهوة المعرفة الكامنة في ذواتهم، لا يكفوا عن استقطابها من من هم حولهم مدمرين اصول تلك النفوس و نفوسهم، ثم يتكبرون بعلمهم و معرفتهم، و تضيق بهم دنياهم المالكين لها، …ربما تكون هذه هي حكمة هذه الحياه، و ان ما يشتهي الانسان و مبتغاه، ينقص من البعض اذ قلت محبتهم في ذاك الشيء و منتهاه

صوت السامع ( من زعم صنع الخير في الزمان) كفى الم تلاحظ يا الملاحظ ان تشتيتا تشتت بنوك، كل ما في ذلك الامر ان جميعكم يرفض فقط ان يقال عن ذاته ان بها قبح او خطأ، يزداد الجمع جمعا في بطلان ادمية البعض، لان كل ما كان مصنفا بينهم، لعن و شجب باستنارة الحكمة، و الان تبقى فقط من هم في مذله، ليس لعله فيهم او بهم، بل لاخطائهم فعلا كانت، او فكرا او قولا، فتلك الادانة سواء، منهم لنفوسهم او من العامة لهم، فكيف لمخلوق الا يجبر ان يستقى كما يستقي من حوله من دواب، اليست فطرة ذلك الانسان هي ايضا علم يبث تعاليمه في الوجدان و دواخل و اعماق افكار هذا الكائن الجبان، كفوا عن التنفير، و ادانة ذواتكم و من حولكم، فان سقط اخيك فالتقيمه، لان ان سقط انت ايضا يقيمك، و التعيير بنقص، يريك انت ايضا ما ينقصك، و ان تجاهلت و تكبرت، زادت ..

مقاطعا اردت الحديثياليتك تعرف حقيقة امري، صدق من قال تذلل من تذلل لغير الله، لماذا نهوى القتل بكلمات ثقل، كان خير لك ان تقتلني حقا، ربما انت ايضا ممتحن و مجرب، لانه كيف لنا ان نحتمل كل ما هو ايضا مزعوما انه مضى و فات، ولا نقتص قصاصا من ذواتنا التي حاربت حروبا من اجل ان تثبت مشورة الحكماء، و تفنى حماقة الجهال، من ارادوا حياه زائلة بزور، و من اتكأ معطيا شرا لبنيه باسم العلي ليغلب، و يتخذ لنفسه نفائس و درر و جواري و حور، تاهت مني محبتي و علمي و معرفتي، زالت عني ان استكبرت، او اني ظننت ان في تبديدها يجدون حياه، كما تكهن من زعم صنع الشر في الزمان، اخطات يا سيدي انا ايضا ان طلبت ان تعينني من جديد، ربما ينبغي على ان افتش انا في دروسك عن الكيف لهذا الزمان، و عن تلك الاشياء الاخر،التي قد تكون بلا هوية مرئية بنفس تلك العين لذلك الانسان، حقا هي نفس الارض و نفس بلايا هذا الجنس، لكن قد يمضي الحكيم ضريرا في حضن اتقان الافتعال

--

--

Ramy Habib

I’m a Communication Engineer, who is an Art and Philosophy Enthusiast